رئـاســيــات...
جاسم آل ثاني، أبو فهد، موفد قطري يدير في بيروت معركة رئاسة الجمهورية اللبنانية.
يزيد بن فرحان، أبو فهد، موفد سعودي يدير في بيروت معركة رئاسة الجمهورية اللبنانية.
أعتقد أن الحل السيادي للفراغ الرئاسي هو في الذهاب إلى جلسة التاسع من كانون الثاني بمرشحين اثنين: أبو فهد السعودي وأبو فهد القطري.
وهذا الحل سيمنح السعودية وقطر أول تجربة انتخابية حقيقية.
هـذا حـل مـثـالـي...
ما لا يعرفه كثيرون من اللبنانيين أن الانتخابات الرئاسية هي مناسبة لبعض النواب لكي يبيعوا أصواتهم.
قبل أكثر من عام، قبض أحد النواب مبلغ ٢٥ ألف دولار من مرشح رئاسي (سابق) مقابل منحه صوته...
رغم أنهما كانا يعلمان أن المرشح لم يصبح رئيسا، بل كان جل هدفه تسجيل عدد من أصوات النواب المؤيدين لترشيحه.
اليوم، مع اقتراب يوم التاسع من كانون الثاني، بدأت بورصة سعر الأصوات النيابية ترتفع.
أكبر مبلغ معروض مقابل صوت هو ٣٠٠ ألف دولار مقسّطة على ١٢ دفعة (٢٥ ألف دولار شهرياً) مع وعد بالنظر في استكمال الدفع بعد انقضاء السنة.
أكبر مبلغ مطلوب مقابل صوت طلبه نائب يقول إنه لن يعود إلى النيابة مرة جديدة، وأنه يريد مليون ونصف مليون دولار مقابل صوته الرئاسي
#سيادةطرطورزيادة